للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[كيف تهدى العروس إلى زوجها في حضرموت؟]

مشهد من رواية شعرية تحت الطبع باسم (همام أو في عاصمة

الأحقاف)

للشاعر الحضرمي على أحمد باكثير

ساحة كبيرة أمام بيت العروس (حسن). فيما بعد منتصف الليل يرى هناك جمهور من النساء يصطففن لزفها إلى بيت (همام) تتوسطهن (حسن) عليها غطاء لا ترى منه. تحيط بهن الوصائف بأيديهن الشموع والمصابيح. تتقدمهن القينات بأيديهن الدفوف وهن يتغنين بينما الجمهور يتحرك ويتجه في سير بطيء إلى جهة بيت (همام):

القينات:

نحن نزُفُّ الشَّمسا ... والشمسُ في ضُحاها

فما أجلَّ عُرْسا ... يغمره سناها!

الجمهور:

نحن نزُفُّ الشَّمسا ... . . . . . .

. . . . . . . . ... . . . . . . .

القينات:

نحن نزف الحيا ... نحن نزف المُنى!

نحن نزُفُّ الضِّيا ... نحن نزف السَّنا

الجمهور:

نحن نزُفُّ الشَّمسا ... . . . . . . .

. . . . . . . . ... . . . . . . .

القينات:

يا عُصبة الغواني ... هلمَّ للتطريبِ!

اشدُون بالأغاني ... واهِتفن بالنسيبِ

واضمِدْن بالأماني ... دواميَ القلوبِ!

<<  <  ج:
ص:  >  >>