(تنزل (جورجياس) من آثار (أفلاطون) منزلة الشرف، لأنها أجمل محاوراته وأكملها وأجدرها جميعاً بأن تكون (إنجيلا) للفلسفة!)
(رينوفييه)
(إنما تحيا الأخلاق الفاضلة دائماً وتنتصر لأنها أقوى وأقدر من جميع الهادمين!)
(جورجياس: أفلاطون)
الأشخاص
١ - سقراط: بطل المحاورة: (ط)
٢ - جورجياس: السفسطائي: (ج)
٣ - شيريفين: صديق سقراط: (س)
٤ - بولوس: تلميذ جورجياس: (ب)
٥ - كاليكليس: الأثيني:) ك)
ط - (مجيبا بولوس) فبرهن لي إذاً على أن الخطباء قوم عقلاء، وعلى أن البيان من الفنون وليس بأحد أقسام الملق، وهنالك تكون قد ناقضت رأيي!، أما إذا لم تناقضني فلن يكون للخطباء الذين يفعلون في الدولة ما يشاءون، ولا للجبابرة الطغاة أي خير! وها قد اعترفت بنفسك - حسبما جاء في قولك -: بأن القوة خير، وبأن فعل ما يشاء الإنسان عندما يكون مسلوب العقل شر!، أليس كذلك؟
ب - بلى
ط - وإذا كيف يصير الخطباء والجبابرة جد أقوياء في الدول إذا كان بولوس لم يناقض سقراط ولم يقنعه بأنهم يفعلون ما يريدون؟