للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[دراسات للمستشرقين]

قيمة التراجم الأعجمية الموجودة للقرآن

للعلامة الأستاذ الدكتور أ. فيشر

- ٢ -

ذكر الأستاذ ي. شاخت في بدء مقدمته لكتاب للمطالعة في تاريخ الأديان عنوانه:

' ,) ١٩٣١.) (الإسلام، باستثناء القرآن) أنه استبعد القرآن من كتابه لأنه كما قال (توجد للقرآن تراجم وافية بالحاجة وبعض التراجم الألمانية كاملة وافية، وعلى المرء أن يختار منها ما يشاء) ويصح أن يشمل حكمه هذا المترجم الإنجليزية أيضاً، التي يعتبرها الكثيرون أحسن التراجم (وإني أضع اعتبارهم هذا موضع التساؤل، كذلك يصح أن يشمل حكمه هذا الترجمتين الفرنسيتين الأولى لكازيمرسكي والثانية لمونتيت كما يشمل الترجمة السويدية لزترستين والترجمة الإيطالية لبونللي وبعض تراجم أخرى

سبق لي أن كتبت ما يلي سنة ١٩٠٦: - (لا يداخل الذي تعمق في أسرار العربية شك في أنه لا يوجد بين تراجم القرآن - سواء كانت ترجمة كاملة له أو هي قاصرة على بعض آيات منه - ترجمة تفي بالمطالب اللغوية الدقيقة) راجع , ? - , , ٣٤ , ١وذكر شوالي رأياً قريباً من هذا في:

(٢ ? ' , ٢١٩)

إذ قال: (رغم الخطوات الكبيرة التي اجتازها في البحث في القرآن منذ سال لا توجد حتى اليوم ترجمة له تثبت أمام هذا العلم أو أمام التفسير) وذكر باريه في:

, , - , ١٩٣٥ , ١٢٢):

(لابد من إيجاد ترجمة للقرآن صالحة للاستعمال يصح الاعتماد عليها) وراجع أيضاً اقتراح صاحب الفضيلة الأستاذ الأكبر شيخ الجامع الأزهر الشريف والمقدمات المنطقية للفتوى التي أصدرها علماء الأزهر في شأن ذلك الاقتراح، وفيها يعربون عن رأيهم في أن التراجم الموجودة للقرآن فيها (أغلاط كثيرة)

وعلى أي حال فإني لازلت إلى اليوم أعزز رأيي الذي صارحت به عام ١٩٠٦

<<  <  ج:
ص:  >  >>