قرأت الكلمة التي كتبها الأستاذ كاظم المظفر (حول مدفن الاسكندر) رداً على ردي على ما كتبه من قبل.
لا زلت أقرر وأكرر وأؤيد ما قلته من قبل من أن الاسكندر الأكبر
توفى في مدينة بابل وأن تابوته لا يعرف مكانه حتى الآن وأنه عند
وفاته لم تكن أمه في مصر بل كانت في بيللا مسقط رأس عائلة
الاسكندر.
يسألني الأستاذ كاظم: من أين استقيت ما أقول؟ فأقول له: إن جميع المؤرخين اليونانيين والألمانيين والفرنساويين والإنجليز وغيرهم وغيرهم حققوا ودققوا وقالوا ما قلت وقولهم هو عين اليقين
منهم المؤرخ اليوناني أرييين وها ما قاله عنه صاحب القاموس العام للتراجم والتاريخ والجغرافيا القديمة والحديثة:
' ' ' ,
ومثله المؤرخ درويزن الألماني الذي كتب كتابه المشهور (تاريخ الاسكندر) المطبوع في برلين في سنة ١٨٣٣.
ومن قبله المؤرخ الإنجليزي وليمس الذي كتب عن (حياة وحروب الإسكندر الأكبر).
ومثلهم المؤرخ الفرنساوي سنت كروا الذي وضع كتاباً عن بحث ونقد ما كتبه مؤرخو اسكندر الأكبر. وهذا الكتاب طبع ونشر في سنة ١٧٧٥ وقد وصفه صاحب القاموس سالف الذكر بقوله إنه:
' ; ' ' ' '
فإذا أضفت إلى كل هذا كتاب بلوطرخوس عرفت صحة المصادر التي استقينا منها ما كتبناه.
على أن من ينعم نظره فيما كتبه الأستاذ كاظم يدرك على الفور بأن المصادر التي استند