للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[البريد الأدبي]

في مقالة للأستاذ العقاد:

روى العلامة الأستاذ الشيخ المحترم عباس محمود العقاد في مقالته: (من الدعوة الهندية) في الرسالة الغراء ٦٧١: (وكل ما أدعيه أنني محدث) وقد ضبطت هذه اللفظة الأخيرة بكسر الدال وتشديدها - ولا ريب في أن ذلك تطبيع - ومقصود القائل، هو المحدث بفتح الدال وتشديدها. قال أبن الأثير في النهاية.

(قد كان في الأمم محدثون، فإن يكن في أمتي أحد فعمر أبن الخطاب. جاء في الحديث تفسيره أنهم المهملون، والملهم هو الذي يلقى في نفسه الشيء فيخبر به حدساً وفراسة، وهو نوع يختص به الله (عز وجل) من يشاء من عبادة الذين اصطفى مثل عمر، كأنهم حدثوا بشيء فقالوه).

والمروع - بفتح الواو وتشديدها - مثل المحدث. جاء في لسان العرب:

(وفي الحديث المرفوع أن في كل أمة محدثين ومروعين فإن يكن في هذه الأمة منهم أحد فهو عمر. المروع الذي ألقى في روعه الصواب والصدق وكذلك المحدث كأنه حدث بالحق الغائب فنطق به).

وقد رأى الشيخ المحترم أن (التسليم) هو للكلمة الفرنجية قائساً إياها - كما أوقن - على التهويد والتنصير والتمجيس. روى البخاري:

(ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه. . .).

وفعل ذلك المصدر (سلم يسلم) ولهذا في العربية معان كثيرة ليس الحرف المختار للفرنجية منها، وإذا لم نسلم بما قال الأستاذ العقاد فماذا نقول؟. . .

السهمي

إلى الأستاذ أحمد حسين:

خذ - يا أخا العرب - غير مأمور هذا الخبر في الطلاق إن لم تكن قد رويته في كتابك (الزواج والمرأة) وهو حجة لك وفيه قضاء عدل:

(. . . عن عكرمة في رجل قال لغلامه: إن لم أجلدك مئة سوط فامرأتي طالق. قال: لا

<<  <  ج:
ص:  >  >>