ثمة أرى أثماراً ذهبية اللون تتألق خلال الأوراق الكثيفة ونباتات تتلألأ بالنوار، لا تخاف قر الشتاء ولا صبارته
تالله ما أرغد الحياة وأهناها فوق هاتيك الربى حيث تذهبها بآرادها شمس أبدية!
ولكن أمواج تيار جياشة مزبدة، تخطر الاقتراب عليّ، وتمنعني من الدنو، وتملأ قلبي فرقاً ورعباً
فالزورق ينوس قرب الشاطئ ويرجحن، ولكن وا حسرتاه ليس له من ربان يدير دفته! وماذا يضير؟ فلنلجه في غير وجل ولا إشفاق، فإن شرعه لمنشورة. . . فلنأمل ولا نقنط، ولنجترئ ولا نفرق، ومن يرج النجاة فليسلك مسالكها
إن أعجوبة فريدة تستطيع أن تنقلني إلى ذلك العالم الجميل المفعم بالأعاجيب والمليء بالمعجزات.