ومن كلامه في (نقش فرنك) وهو القسم الرابع من (ييام مشرق):
جمعية الأقوام
يريد المرزوءون أن يسنوا سنة جديدة ليمحوا آية الحرب من هذا المحفل العتيق
فما عرف قبل اليوم أن جماعة من سراق الأكفان ألفوا جماعة لتقسيم القبور
نيتشه
خفق قلبه لضعف عناصر الإنسان، وخلق فكره الحكيم صورة أحكم وأمتن، فأثار بين الفرنج هياجاً بعد هياج: مجنون ولج مصانع الزجاج
إذا بغيت نغمة ففر منه، فليس في نايه إلا قصف الرعد. قد دفع مبضعه في قلب الغرب واحمرت يده من دم الصليب. هذا الذي بنى معبداً للصنم على قواعد الحرم، قد آمن قلبه وكفر دماغه
جلال الدين الرومي وهيجل
كنت ليلة أحاول أن أحل عقد الحكيم الألماني. ذلك الذي خلع فكره على الأبدي كسوة الآني، والذي أخجل العالم إذ ضاق عن سعة خياله. فلما نزلت في بحره صارت سفينة العقل طوفاناً، ثم سحرني النوم فأغمضت عيني عن الفاني والباقي، وازداد شوقي وقدة فتجلى لي وجه الشبح الإلهي: الشمس التي أضاءت آفاق الشام والروم، والذي وضع شعلته مصباح هدى في هذه الدنيا المظلمة، الذي تنمو المعاني من كلماته كما تنمو شقائق النعمان
قال لي كيف تنام. استيقظ، إنك تجري سفينة في سراب. إنك تجتاز طريق الفسق بالعقل. إنك تبحث عن الشمس بمصباح
وأما أسرار خودي ورموز بن خودي: أي أسرار الذاتية ورموز اللاذاتية (أو أسرار الأنانية