[كلمة وكليمة]
للأستاذ مصطفى صادق الرافعي
نحن من التنظير بين المدنيتين الأوربية والإسلامية، كأننا بازاء جوادين أحدهما مخلى له الطريق إلى غايته، والأخر يُضرب وجهُه مرةً ويصرف بالعوائق مرة؛ ومع ذلك يقابل بينهما في السابق! لو حكم الشرق أوربا لظهر جوادها حماراً
أربعة آلاف كلمة في الثرثرة، اقل من أربع كلمات في الحكمة
لا تغضب من حماقة امرأة تحبها، ولا تغضبي من حماقة رجل تحبينه، وإلا فأين تدسُ الحياةُ سُمها إلا في ألذ أطعمتها؟
يموت الحيُ شيئاً فشيئاً؛ وحين لا يبقى فيه ما يموت، يقال مات. . .
قضت الحياة أن يكون النصر لمن يحتمل الضربات لا لمن يضربها.
غلَبَ رجل على امرأة كانت تهواه وجعل يباهي بما صنع، فقلت له: يا هذا إن من السخرية أن تزعم انك تعبت في فتح باب مفتوح. . .
حق الإرادة؛ هي في الذكور مذ كرة، وفي الإناث مؤنثة؛ فعند ما يغلب سحر الحقيقة التي في الرجل على الحقيقة التي في المرأة تلتمس المرأة إرادتها لتعوذ بها فلا تجدها إلا صورة. . فإذا امتنعت كانت في صورة امتناع على استجابة، وإذا غضبت كانت في صورة غضب على رضى. ولهذا ما يكره بعضهن الحجاب فانه يذكرهن تأنيث الإرادة ويُبعدهن ويحذًِرهن؛ ويا شؤمَ من إذا نجت من ذلك الخطر نجت كارهة. .
هناك حب يسمو ولا يزال يسمو؛ إذ يكون المحبوب فيه مع المحب كالتًرجمان مع السائح؛ ذلك حب بعض الشعراء لبعض الأجسام المترجمة.
تكون الأمانيُّ مرةً كَسْبُ أفكارنا ومرة لصوصية أفكارنا!. . .
ينفُر الإنسان من الكلمة التي تحكمه، ولكنه في الحب لا يبحث إلا عن الكلمة التي تحكمه.
من خُلقَ بطلاً فل عجب أن توجِد له الأقدار دائماً من كل ما حوله مادة حرب، مائةٌ من مائةٌ في التوكل على الله تكون مائةً من مائة في النجاح؛ ولكن تسعة وتسعين من المائة في التوكل لا تكون إلا خيبة محققة.
هل أستطيع أيتها الجميلة السوداء أن أقول في وصف خديك انهما في حمرة الورد؟ فلماذا