للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

هذه بديهيات أولية، ولكنا مع الأسف مضطرون أن نقولها.

لعل الأمر في العلماء والأدباء على نحو ما بينا في الماديات، فالذي يفرق بين عالم أرستقراطي وعالم ديمقراطي، وأديب أرستقراطي وأديب ديمقراطي، هو نظافة آراء الأولين وأفكارهم وأسلوبهم، وعكس ذلك في الآخرين - ولو التزم كل العلماء والأدباء نظافة نظرياتهم، ونظافة كتابتهم مهما اختلفت في النوع والقيمة لانهارت الأرستقراطية العلمية والأدبية أيضاً، ولكان الكل سواء.

أحمد أمين

<<  <  ج:
ص:  >  >>