للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[الأدب والفن في أسبوع]

للأستاذ أنور الجندي

صدرت (الرواية). . بعد أن احتجبت عن قرائها طويلا، صدرت قوية كالعهد بها من قبل، فتحتل مكانها في ميدان القصة الرفيعة والأدب الممتاز.

عادت الرواية بعد أن اكتسح ميدان الأدب، ذلك اللون الفاتر الضعيف الركيك، الذي يهدهد الغرائز، ويحرك الألوان القاتمة في النفوس، عادت لترد للأديب الرفيع مكانته، وللفن الخالص كرامته.

أسبوع النبي

كان ميلاد النبي. . هذا العام قويا حيا. . غاية القوة والحياة.

فقد جاء في الوقت الذي تستقبل فيه مصر حياة كريمة نقية تتمثل فيها صورة البطولة والقوة والحرية.

وقد أقيمت في كل مكان أحفال الذكرى، وكان للأديب فيها مكانه المرموق. . كان الشعر والنثر هذا الأسبوع ملونا منوعا، يصور حياة الرسول الكريم، وجهاده وكفاحه، تمثل ذلك في القصائد المختلفة التي نشرتها الصحف وأذاعتها الإذاعة، وألقيت في الهيئات والجمعيات التي احتفلت بالذكرى. . وفي المقالات، وفي القصص، وفي المسرحيات.

كانت الأقلام التي تعمل في ميدان الأدب والفن كلها تعمل لذكرى الرسول. . . وتصور تلك الشخصية الضخمة التي أضاءت الكون وأفاضت عليه نور الإسلام وهدته إلى التوحيد الخالص.

وإن كان لنا أن نقول شيئا في هذا المجال فهو أننا لا زلنا نطمع أن يتخلص شعراؤنا من القيود التقليدية التي خيمت على الشعر زمنا طويلا خلال العهد الماضي. وأن هذه النفسيات الشاعرة تستطيع أن تتجدد على أفق واسع.

ندوة الشباب المسلمين

وكانت ندوة الشبان المسلمين من أضخم هذه المهرجانات فقد اشترك فيها عدد كبير من شعراء الشباب: الغزالي، ومخيمر، وشعلان، والعوضي، والمنشاوي، والتهامي، والماحي،

<<  <  ج:
ص:  >  >>