وقد بذل المجمع همة عالية في مباشرة أعماله هذه وكان سعيه موفقاً فيها. اللهم إلا ناحية واحدة من هذه الأعمال مازالت محتاجة إلى عناية وتخير أقرب الطرق لحسن الإنتاج فيها
وأريد بتلك الناحية إصلاح لغة الحياة اليومية التي ترجم لها المجمع بقوله (كلمات الشئون العامة) - كأدوات المنازل وما تتناقله الألسنة والأقلام في الدواوين والأندية والمدارس والمتاجر مما يعبر عنه بألفاظ دخيلة أو عامية: فقد وضع المجمع لهذه الشئون أكثر من مائتي كلمة. ومن مواضع العجب أن هذه الكلمات تكاد تكون وحدها مثار اللغط في نقد المجمع والغض من قيمة إنتاجه