للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[البريد الأدبي]

جوائز أدبية مصرية

تنشر الرسالة في هذا الباب كثيراً من أنباء الجوائز الأدبية التي ترتبها مختلف الأمم لتشجيع الآداب والعلوم، ولكنها لم تستطع أن تنشر حتى اليوم أنباء (الجوائز الأدبية المصرية) ذلك لأن هذه الجوائز لم توجد مع الأسف حتى اليوم؛ بيد أنه مما يدعو إلى الغبطة أن تكون وزارة المعارف قد فطنت أخيراً إلى هذا النقص، فأمامها الآن مشروع قدمه منذ حين صاحب السعادة الدكتور حافظ عفيفي باشا سفير مصر في لندن يقضي بإنشاء خمس جوائز أدبية تمنح للمتفوقين من كتاب العربية في الآداب والعلوم؛ وقيمة هذه الجوائز ألف جنيه لكل منها مائتا جنيه قد تزاد إلى مائتين وخمسين، ويمنح منها أربع للمصريين، وترصد الخامسة لأبناء الأقطار العربية الشقيقة. ولم توضع نصوص المشروع النهائية بعد، ولكن هناك تفكيراً في أن يكون باب التشجيع والمنافسة مفتوحاً لكل كتاب العربية من مختلف الأقطار في جميع الموضوعات الأدبية العامة مثل الشعر وتاريخ الأدب والقصة والقطع المسرحية وأمثالها؛ وأما الموضوعات المصرية المحضة فتقصر المباراة فيها على المصريين. وعلى أي حال فإن الغاية الأساسية من ترتيب هذه الجوائز هي تشجيع الآداب العربية بصفة عامة، وهي غاية نحمدها ونرجو أن توفق الجهات المختصة إلى تحقيقها. ذلك أن الأمر لا يتعلق هنا بوزارة المعارف فقط، ولا يكفي فيه أن ترتب جوائز خمس؛ فهنالك الجامعة المصرية وكلياتها المختلفة، وهنالك الجامع الأزهر وكلياته المختلفة، وهنالك مختلف الهيئات العلمية والفنية، فهذه كلها يطلب إليها أن ترتب الجوائز الأدبية والعلمية. وإذا كانت وزارة المعارف تعتمد في كل عام نحو عشرة آلاف جنيه لتشجيع الحركة المسرحية، وتغدق من هذا المبلغ معظمه على الفرق التمثيلية الأجنبية، فإنه يكون من التقتير الواضح أن ترصد ألف جنيه فقط لتشجيع الحركة الأدبية. لذلك نحب أن نعتبر مشروع الجوائز الحالي بداية فقط نرجو أن تثمر ثمرها المرغوب، وأن تؤازرها جميع هيئاتنا العلمية، فترتب كل جوائزها لتشجيع التفكير العربي في مختلف نواحيه

إغلاق مقهى أدبي شهير

من أنباء باريس أن مقهى (كافيه ده كرواسان) الشهير قد أغلق نهائياً بعد أن لبث مدى

<<  <  ج:
ص:  >  >>