[إلى (القصر) الغاشم. . .!]
(نفثة جريحة اهتز بها قلبي حيال قصر الملهمة!)
للأستاذ محمود حسن إسماعيل
لَوْ كُنْتَ تَسْمَعُ صَرْخَتي وشَكاتي ... يا (قَصْرُ)! ما قَيَّدْتَ سِحْرَ حَياتي. .
جَجَّبْتَها عَذْرَاَء كادَ غَرامُها ... يُذْكِي سَعيرَ الحُبِّ في الْغُرُفاتِ
وَلَو أنَّها مَلكَتْ جَناح حمامَةٍ ... طارَتْ لعابدِها من الشُّرُفاتِ!
لمَحَتْهُ مِن ْخَلَل السُّتور مُشَرَّداً ... حَيْرانَ مُرتَجِفاً على الطرُقاتِ
في جَفْنِهِ صَخَبٌ! وفي أنفاسِهِ ... لهبٌ! وَسِرُّ المْوْتِ في النَّظَراتِ!
وعَلَى الشِّفاهِ قَصِيدَةٌ غَزَلِيَّةُ ... مَخْنُوقَةُ الأَلْحانِ والنَّبَراتِ
صَرَخَتْ تُذيعُ غَرامَهُ. . . فَأَذَابهَا ... هَوْلُ الأسَى في جاحِم الزَّفَراتِ
يَبْكي ويَضْرِبُ في الْفَضاءِ مُضَيَّعاً ... كالتَّائهِ المْأخُوذِ في اْلفَلَواتِ. . .
قَلْبٌ عَلَى عَتَباتِكَ انْتَحَرتْ به ... أحْلامُهُ يَوْمُ الْفِراق الْعَاتيِ
وأتاكَ مُنْتَفِضَ اْلحَنين، كأنَّهُ ... ذِكْرَى مُجَرَّحَةٌ تَعودُ (فَتاتي)
يا (قَصْرُ) أَبْلِغْهُ الضِّفافَ. . . فَعِنْدها ... أَمَلي، وصَفْوُ مَزاهِري، وَحَياتي!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute