السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فلا فريق في فندق (الملك داود) في بيت المقدس يجتمع في كل يوم فيبحث في شيء كما جاء في خبر في عنوان (وشاية) في رسالة ٥٢٧ ص ٦٣٩ ولم يكن حديث عن أحد من السادة الفضلاء المصريين الذين وردت أسمائهم في الخبر.
محمد إسعاف النشاشيبي
١ - إلى الأستاذ العقاد
كتبت كلاماً في مجلة (الصباح) حول بيت من الشعر قلت فيه: إن شاعرية العقاد الفذة ابتلعت هذا البيت بألفاظه ومعانيه من الأستاذ (علي طه) ولم أقرأ ردأ على هذه الكلمة من قلم (العقاد) الجبار بل قرأت كلاماً أملاه ضمير ملوث على لسان صنيعة من صنائعه. . . فهلا تتفضل أيها العملاق فتنازل (حسن القاياتي) الكاتب المكسال كما قال (زكي مبارك) ليبين للناس في هذه الساحة الكبرى لهذه الخصومة: أي الفريقين أحق؟ فريق القاياتي. أم فريق العقاد. . . آمل. . . أن يسلك الناس طريق الحق ليرفع هذا القناع الأسود الذي احتجب من وراءه أدباء رفعتهم الأمة الجاهلة وغيرتهم من دون الرحمن. . . العقول السقيمة. . .!
٢ - إلى الدكتور زكي مبارك
قرأت بإعجاب خطابك الأسيف الذي تواضعت (الرسالة) فنشرته لك، وهي بعد - تعرف القاياتي الذي لا يود أن يحاط اسمه بهذا السياج الباهت من الدعاية الكاذبة. ويقحم اسمه بين الأسماء الشاعرة
إن القلم القاياتي يا دكتور نسيج وحده تعرفه الأسواق الأدبية الحرة يوم يكون في مصر للقلم الكبير أسواق. . . تجزي المحسن وتلفظ المسيء
القاياتي أيها الناس نظم الشعر وكثير من أدبائنا الذين تطنطن الصحف بذكرهم اليوم أسماء