أخبرني جماعة من الأصدقاء أن الأستاذ السباعي بيومي حدثهم أنه سيكشف الأغلاط التي فاتتني وأنا أنشر كتاب الحصري، كما أصنع في كشف الأغلاط التي فاتته وهو ينشر كتاب المبرد.
وأقول: إني طبعت كتاب (زهر الآداب) مرتين، وقد تداركت في الطبعة الثانية ما فاتني في الطبعة الأولى، فإن كان الأستاذ يريد كشف أغلاط الطبعة الثانية فسيؤدي إليَّ جميلاً أذكره له مع الثناء في الطبعة الثالثة. أما إن كان يريد كشف أغلاط الطبعة الأولى فجهده ضائع، لأني سبقته بذلك بنحو عشر سنين، ولأن صفحات الرسالة تضيق عن الحديث المعاد.
الوحدة العربية
أجبت دعوة (جماعة الطلبة العرب) بكلية الآداب لسماع محاضرة الأستاذ الدكتور عبد الوهاب عزام في شرح (عناصر الوحدة العربية) فالتفت ذهني إلى ظاهرة تستحق التسجيل، وهي إقبال الجمهور على تلك المحاضرة مع بعد المكان، فهل يكون ذلك إلا دليلاً على أن فكرة الوحدة العربية صارت في مصر من الأمور ذوات البال؟
أرجو أن ينشر الدكتور محاضرته تبليغاً لما دعا إليه من كرائم الأغراض.
نقل الأديب
من واجبي نحو نفسي أن أعلن أني استوحشت لغياب الشذرات النفسية جداً، الشذرات التي كان ينشرها الأستاذ الجليل إسعاف النشاشيبي على صفحات (الرسالة) فمتى يعود؟
هي مختارات منقولة من هنا وهناك؛ ولكن الذوق في نقلها قد بلغ الغاية في شرف التحليق؛ وأظنها ستصبح كتاباً يحق لهم أن يسمى (كتاب الأمة العربية)
زكي مبارك
بعد انتهاء مناقشات رسائل الأستاذية
في يوم الاثنين الماضي انتهت المناقشات العلنية لرسائل (الأستاذية) الأزهرية المقدمة في