وقع العلماء الأثريون في متحف (المتروبوليتان) بنيويورك على اكتشاف مدهش في شأن الموميات المصرية القديمة؛ فقد رأى الدكتور ونلوك مدير المتحف أن يسلط أشعة رنتجن على لفائف الموميات لأول مرة، وقد انتهى البحث إلى نتيجة مدهشة؛ وكان بعض العلماء قد سلط هذه الأشعة على الموميات من قبل فكانت النتيجة سلبية دائما لأن اللفائف الكثيرة التي تحيط بالجثث المحنطة كانت تحول دون ظهور أية نتيجة. ولكن العلامة الكيميائي الدكتور أرثور كوب توصل إلى اختراع جهاز جديد، واستعمل الدكتور ونلوك للكشف على مومياءين ترجعان إلى الأسرة الحادية عشرة، وهي مما وجدته البعثة الأمريكية أثناء حفرياتها بمصر سنة ١٩٢٠، فكشفت الأشعة عن حقيقة مدهشة هي أنه يوجد تحت هذه اللفائف العديدة، وفوق الجثة المحنطة كثير من الحلي والجواهر التي زينت بها الجثة في الصدر والعنق والمعاصم، وبذا كشفت الصورة التي أخذت عن كنز لم يكن يحلم به إنسان، ففي عنق المومياء وجدت أربعة عقود، منها واحد ذهبي يتوسطه بعض اللآلئ الكبيرة والصغيرة، وعقد من اللآلئ الصناعية الصغيرة (الخرز)، ووجد على الصدر غطاء من الخرز وعقد كذلك، وكشفت الأشعة عن سوارين، كل معصم فيه سوار من الخرز وثلاثة جعارين كبيرة قد ثبتت فيهما. كذلك كشفت الأشعة عن سوارين في مفصل القدمين كسواري المعصمين. ومن أعجب ما كشفت الأشعة هيكلا جرذين صغيرين عند القدم يظهر أنهما تسربا إلى الجثة عند ربطها. وقد رأى العلماء إزاء هذا الاكتشاف أن يحاولوا نزع اللفائف عن المومياء، بيد أنه رؤي قبل ذلك أن نتخذ كل الوسائل العلمية لحفظها خوفاً عليها من التلف. وقد عرضت الصور التي كشفت عنها الأشعة بجانب المومياء في متحف نيويورك.
شعب مصري في غانة الجديدة؟
نشرت إحدى الصحف الألمانية التي تصدر في بودابست نبأ اكتشاف غريب وفق إليه بعض الطيارين والعلماء الإنكليز أخيراً في جزيرة غانة الجديدة التي تقع في المحيط الهادي على مقربة من استراليا، فقد طار إلى الجزيرة بعض الطيارين الأستراليين وتوغلوا