للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[للأدب والتاريخ]

مصطفى صادق الرافعي

١٨٨٠ - ١٩٣٧

للأستاذ محمد سعيد العريان

- ٣٩ -

(أشكر للأديب الفاضل - عبد القادر جنيدي بحمص - رأيه في هذه الفصول التي أكتبها من تاريخ المرحوم الرافعي؛ كما أشكر لغيره من الأصدقاء الكرام الذين رأوا في هذه الفصول ما يحملهم على الحديث عنها في صحف مصر والأقطار العربية ناقدين أو معجبين أو معقبين. . .

(على أن اعتراض صديقنا الأديب (جنيدي) على السبب الذي نسبنا إليه مقالات (الانتحار) لا يغير شيئاً من حقيقة ما كتبت؛ فإن سببها هو الذي ذكرت فيما سبق؛ أما الرسالة التي يقول الأديب الفاضل إنها وردت إلى المرحوم الرافعي من حمص وأشار إليها في الاستطراد المنشور بذيل كلمته المنشور في العدد ٩٥ فقد جاءته اتفاقاً في الوقت الذي كان يتهيأ فيه لكتابة مقالات الانتحار لسبب سابق، وأحسب الرافعي قد حرص على الإشارة إلى هذه الرسالة في ذيل كلامه ليصرف ظن بعض القراء عن صديقنا الأستاذ (م) الذي كان نبأ شروعه في الانتحار بين الذيوع والكتمان، حتى لا يؤذيه في وقت هو مسئول فيه أن يخفف عنه، إذ كانت نزوة يحرص على كتمان خبرها. وما تزال رسالة الرافعي إلى صديقه (م) محفوظة لديه ذلك، وعلى هامش هذا الجواب إشارات بقلم الرافعي إلى جمل وعبارات من هذا الجواب نقلها الرافعي بنصها في الجزء الرابع من مقالات الانتحار؛ وكان الأستاذ (م) قد اشترط على الرافعي حين كتب إليه جوابه أن يرده إليه بعد أن يقرأه لأن فيه بعض سره، فوفى له الرافعي بما شرط، فاجتمعت - بذلك - الرسالة وجوابها عند الأستاذ (م) عافاه الله وفسح له!)

(م. سعيد)

المشكلة

<<  <  ج:
ص:  >  >>