[اسلمي. . .!]
للأديب محمود السيد شعبان
اسْلَمِي يا نَبْعَ أشوا ... قي ويا دُنيا خُلودِي!
وابسِمي تُفصِحْ لِيَ الأيا (م) ... مُ عن سرِّ وُجودي
مهجتي تدْعوكِ. . . يا ذا ... تي إلى وَكركِ عودي!
إنَّ في كفَّيْكِ أحلا ... مي فصوني لي عهودي
وتَعاليْ!. . قبَلُ الحب (م) ... تنادي شَفَتَيْنا!
وسَعِيرُ الشَّوقِ في الأج ... ساد يدعوها إلينا!
إنْ نعِشْ لِلحبِّ يا صَف ... وِي فلا لومَ علينا
إنه الكوْنُ الذي من ... هـ إلى الدنيا أتيْنا!
وتعاليْ!. . . لا يُرَوِّع ... كِ شقائِي يا فتاتِي!
فالهوى والطُّهْرُ والإي ... مانُ نَبْعٌ في حَياتي
أو خُذيني أَنْسَ في دُن ... ياكِ دُنيا زَفَراتي!
وتَعِشْ للحبِّ والأل ... حانِ في ظِلَّكِ ذَاتي!
إنني في عالَمِ الحِر ... مانِ قد عِشتُ شَقِيّا!
فاخلُقِي في باطني كو ... ناً من الحبِِّ شَهِيّا
واسكُبي الأشواقَ والأل ... حانَ في نفسي لأَحيا!
قَبْلما تذْوِي مُنى نف ... سي وتقضى في يَدَّيا!
يا نشيدي!. . . ليتني كن ... تُ لدُنياكِ نَشيدَا
أنا منْ ذِكرِكِ في أُنْ - سٍ وإن عشتُ وحيدا. .
لستُ أَنساكِ. . . ففي ظل ... كِ قد كنت سعيدا!
ونَظَمْتُ الكوْنَ منْ ... أعماقِ أنفاسي قَصِيدا!
(القاهرة)
محمود السيد شعبان