[قطرات ندى. .]
[للأستاذ راجي الراعي]
الكفر ماء الروح إذا جمد.
سخرية الموت أشد بروزاً فيه من جشعه.
المنطق الذي لا هم له إلا أن يوثق النتائج بالأسباب حبل قديم ثخين - ينظر إليه الخيال مذعوراً إذ يحسبه حبلا في عنقه.
كلما تمثلت المد والجزر تمثلت الطي والنشر والوصال والهجر
المنتحر رجل يستبطئ الموت فيحشو فمه تراباً!
كأني بالعبارة وهي تذهب في الطول عبارة تائهة تفتش عن محورها أو هدفها الذي انحرفت عنه.
أترانا نميل إلى تجسيد ما نتخيل؛ لأن لنا أجساداً. . أفي هذا اليد التي تشير إلى الميثولوجيا والأساطير والتهاويل والهالات والتماثيل؟
كل صخرة من صخور الجبل فلذة من كبده، ولك كثيب من كثبان الرمال منبر من منابر الصحراء.
يطلبون العناق والإخاء، وهذه النجوم المتفرقة لا تعرف غير الجفاء والعداء، ويقولون إن الطبيعة هي الألف والياء في أبجدية الأحياء.
الدعوات التي تتلقاها العبقريات هي بطاقات الآلهة لحضور الوليمة الخالدة.
القاعة التي تقام فيها وليمة العباقرة ما تزال مفتوحة الأبواب منذ العبقرية الأولى.
الوهم ضباب الرأس.
أتكون الأجيال فصول راوية بدأها الزمان ولم يهتد بعد إلى الخاتمة؟
* أتكون الحقيقة إطار هذا الرسم الذي ندعوه خيالا؟
إن المجهول يستهويكم حتى يصبح معلوماً، ذلك أنكم لا تحبون أن تمشوا وراء راع ترون عصاه وتنشدون في نقصكم وضعفكم الكمال فكلما ظهر لكم وجه قائد تحولتم عنه وقد عرفتموه إلى غيره، ولعل في هذا السير المستديم وراء القوى الخفية المتعاقبة سر بقائكم.
الزلزلة أرض انتفض ضميرها وارتعش وجدانها.