للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[في كتاب البخلاء]

طبعة وزارة المعارف

لأستاذ عظيم

- ٣ -

الجزء الثاني

جاء في صفحة ٧: (قال: فهو ذا المجوس يرتعون البصرة وبغداد وفارس والأهواز والدنيا كلها بنعال سندية). وقال الشارحان (يرتعون البصرة) أي يجوبون هذه البلاد ويطفون بها. . . ولكن رتع لازم فضمنه هنا معنى جاب أو قطع فعداه. وأقول: إنها يرقعون أو يترقعون؛ يقال: رقع الأرض برجليه، ضربها. ويقال: ترقع البلاد، تكسب فيها في الخصب.

وجاء في صفحه ١٣: (بقيت مخفقاً معدماً، وفقيراً مبلطاً) (بفتح اللام). وأرى أن الأرجح أن تكون مبلطاً بكسر الللام لتزاوج مخفقاً ومعدماً. وأبلط الرجل بالبناء للفاعل أو المفعول من معانيها أفتقر وصار لاصقاً بالأرض أو بالبلاط.

وجاء في صفحة ٢٧: (وكان على ثقة أنه سيأتي عليه في الشتاء، مع صحته وبدنه، وفي شك من استبقائه في الصيف). وفسر الشارحان: (استبقائه) بالاستبقاء منه. وأرى الأولى أن تكون الكلمة محرفة عن (استيفائه)؛ لأن الشك إنما يكون في قدرته على استيفاء أكل الرأس لا على استبقاء بعضه. وهذا يتلاءم مع اللفظ بدون تقدير كلمة (منه).

وجاء في صفحة ٣٠: (وكيف صنع فيلويه فيما بينك وبينه؟ قالت: كان يجرى على في كل أضحى درهماً! فقالت: وقد قطعه أيضاً)؛ والصواب: وقالت أو ثم قالت.

وجاء في صفحة ٣١: (وحتى ربما استخرج عليه أنه لابن، جلاد الدم). وقال الشارحان: (جلاد الدم) قاتل كما يفهم من المقال وإن كان المعنى اللفظي لا يؤدي ذلك إلا بشي من التجوز. وأرى أنها (حلال الدم) وهي عبارة مفهومة لا تدعو للتجوز.

وجاء في صفحة ٣٤: (وبعد، وكيف تشتهي الطعام اليوم) وأظن الواو زائدة أو هي فاء.

وجاء في صفحة ٥٢: (وإذا مد أحدكم يده إلى الماء فاستسقى). والواو قبل إذا زائدة قطعاً

<<  <  ج:
ص:  >  >>