للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عند أبي عمرو بن العلاء. . .

في (عيون الأخبار): اجتمع أبو عمرو بن العلاء وعمرو ابن عبيد فقال عمرو: أنّ الله وعد وعداً، وأوعد إيعاداً، وإنه منجز وعدَه ووعيدَه، فقال أبو عمرو: أنت أعجم. لا أقول: أنك أعجم اللسان، ولكنك أعجم القلب. أما تعلم، ويحك! أن العرب تعد إنجاز الوعد مكرمة، وترْكَ إيقاع الوعيد مكرمة ثم أنشده:

وإني - وإن أوعدتُه أو وعدتُه ... لمخلفُ إيعادي ومنجز موعدي

١٤٣ - عاد الدر إلى وطنه

سئل بعض المغاربة عن السبب في رقة نظم ابن سهل فقال اجتمع فيه ذلان: ذل العشق، وذل اليهودية.

ولما غرق قال فيه بعض الأكابر: عاد الدر إلى وطنه

١٤٤ - أدب الخواص

قال الوزير أبو القاسم المغربي في كتاب الخواص:

كنت أحادث الوزير أبا الفضل جعفرا وأجاريه شعر المتنبي فيظهر من تفصيله زيادة تُنبه على ما في نفسه خوفاً أن يُرى بصورة من ثَناه الغضبُ الخاص عن قول الصدق في الحكم العام وذلك لأجل الهجاء الذي عرض له به

١٤٥ - أطعموا آذاننا

كان مروان بن أبي حفصة إذا تغدى عند إسحق الموصلي يقول له: أطعموا آذاننا، رحمكم الله!

١٤٦ - روائح الجنة في الشباب

في (أغاني) أبى الفرج: قال:

محمد بن هاشم الخزاعي: تذاكروا يوماً شعر أبى العتاهية بحضرة الجاحظ إلى أن ذكر أرجوزته التي سماها (ذات الأمثال) فأخذ بعض من حضر ينشدها حتى أتى على قوله:

يا للشباب المرح التصابي ... روائح الجنة في الشباب!

<<  <  ج:
ص:  >  >>