للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولعلهم كانوا يتشاءمون من مصيري فسموني بهذا الاسم، كما يسمون اللديغ سليما وهو يعاني نفثة الأفعى أو سم العقرب

وفي الصباح علمت بما فعل السيل ودمر

فلقد صعق رجل وجمل بالجبل!

واجتاحت السيول سيارة براكبها فأغرقته وهو في طريقه من السلوم إلى مرسى مطروح

وبعد أيام زارني فرحات، وتوثقت بيننا الألفة وظل عاماً معي

ولم أك أدري أن هذا العملاق الكبير يحمل بين جنبيه هذا القلب العطوف الحنون. . . لقد كان وديعاً كحمل طاهر بريء!

ما أظن يا فرحات أني سألقاك وقد ناءت بنا الديار

من يدري؟

أتهيم الآن في صحرائك ضالاً معتسفاً؟ أم عدت إلى واحتك؟ أم فاضت روحك. . .؟

الله وحده يعرف أبن ألقت بك العاصفة. . . . . . . . . . . .؟!

فؤاد البهي السيد

<<  <  ج:
ص:  >  >>