لاتيمير ذلك الرجل الذي كرس حياته لمساعدة الغير وحل مشاكل الزواج. وذلك الرجل الذي ظل بطل القصة حتى النهاية. . . نراه يصارح آن بحبه ويقع ضحية لخطة دبرها هو، لكن الفتاة الرزينة العاقلة - والتي إن عد المستر لاتيمر بطل القصة فلابد أن نقول أنها البطلة - تبين له أنها ما زالت تعامله وتحبه. . . ليس ذلك الحب الجامح العنيف بل تعامله وتحبه كما لو كان أباها.
وهاهي ذي بعد هذا تأخذ حقيبتها لتقول للمستر لاتيمر. . . وداعاً.
إن المستر لاتيمر الآن أمام المرآة يتبين ما عملته يد السنين في وجهه وتقاطيعه، فيرى أنه قدر لنفسه عمراً أقل من الواقع والحقيقة.
يدخل الخادم دومينيك ليرى سيده في هذه الحال فيبتسم الاثنان. . . وفي لحظة نراهما صديقين كأحسن ما يكون الأصدقاء لا رجلين أحدهما سيد والآخر مسود.
طرق على الباب. شخصا جديدان يقفان أمام المنزل. المستر لاتيمر ودومينيك يزاولان المهنة مرة أخرى.