(ترجع إيف إلى وضعها الأول، جالسة إما م الموقد، محملقة في اللهيب، تتلاشى الخيالات تدريجيا ويتوهج لهيب النار، وبعد فترة تفرك عينيها، بينما يأخذ غطيط الجد يخفت، ثم يفتح عينيه)
الجد: لقد غلبني الكرى على أمري
إيف: لقد أغضيت طويلا يا أبت
الجد: ماذا كنت تصنعين أثناء نومي يا إيف؟
إيف: كنت أفكر
الجد: تفكرين! هل أضعت كل ذلك الوقت في التفكير؟
إيف: نعم يا أبت
الجد: لا أحسب انك فعلت ذلك! ربما يخيل إليك انك كنت تفكرين!
إيف: أنني واثقة من ذلك وثوقك بأنك كنت نائما
الجد: انك تفكرين كثيرا يا بنيتي؛ بماذا كنت تفكرين!
إيف: أفكر قليلا في أمور هامة، وكثيرا في أشياء لا أهمية لها! أليس كذلك يا أبت!