(٢) ويطرحها من المتوسط العام لأجيال العدنانيين من عصر النبوة إلى عدنان تجد الباقي ٩ أجيال.
(٣) و ٩ و ٤٠ يساوي ٣٦٠ سنة هي التي تدل على عمر عامر ف سن الأربعين.
(٤) مكان ميلاده كان حوالي ٤٠٠ ق. هـ (٢٣٤م).
وقد قسم الكتاب إلى أربعة أقسام تطبيقاً لنظريته:
١ - (القسم الأول) أثبت فيه أن الأمثال المنسوبة إلى أصحابها أقدم الآثار العربية؛ لأن البسيط أقدم من المركب؛ والأمثال أبسط من المقطوعات ومن القصائد، لهذا بسط القول فيها بهذا الترتيب وقد حقق في هذا القسم أن أقدم ما عثر عليه من الأمثال قول (الأفعى الجرهمي) إن العصا من العصية.
٢ - والقسم الثاني (المقطوعات الشعرية) وقد حقق فيه أن أقدم المقطوعات التي عثر عليها منسوبة لطي بن أدد القحطاني، فأتخذ من هذا وسيلة إلى تحديد الزمن الذي ذابت فيه لغة القحطانيين في لغة العدنايين أصحاب هذه اللهجة وقد أرجع تاريخ هذا الأثر حوالي سنة ٧٠٠ ق. هـ (٥٧ق. م).
٣ - والقسم الثالث شعراء القصائد في الجاهلية وآثارهم وقد أثبت فيه أن أقدمهم الشاعر النميمي (ذؤيب) وحقق أنه كان في سن الميلاد حوالي ٤٣٥هـ ويليه (لغيط الابادي) صاحب أطول قصيدة وصلت إلينا وأقدمها وأن تاريخها يرتد إلى ٣٠٦ق. هـ.
٤ - والقسم الرابع وهو الأخير أثبت فيه بأدلة ثمانية أن اللهجة التي نزل بها القرآن ليست لقريش! وقد توج أدلته (بنقش الثمارة) المشهور المنقوش سنة ٣٠٣ق. هـ (٣٢٨م) وهي السنة التي توفي فيها صاحب الملك امرؤ القيس بن عمرو، فيرى من هذا أن الكتاب ظريف ممتع، جديد في موضوعه، وفي أسلوبه، وفي الاستدلال على ما فيه من نظريات.
ولا يضير الكتاب بعد هذا أن بعض مباحثه مضغوط إلى درجة قريبة من الأحاجي.