الوطنيون والخارجون على الكنيسة الكاثوليكية يزجون في السجون. ولكن هذا التعذيب لم يفت في عضد الوطنيين، ولم يثن عزمهم عن الكفاح والتضحية في سبيل الوطن
هذا هو موضوع رواية الوطن التي ألفها الكاتب الفرنسي المعروف فكتوريان ساردو وترجمها وأخرجها الأستاذ زكي طليمات وقدمتها الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى على مسرح دار الأوبرا الملكية في الأسبوع الماضي.
وقد أشترك في تمثيل هذه الرواية أقطاب التمثيل في الفرقة وفي مقدمتهم الأساتذة: حسين رياض، أحمد علام، زكي رستم. عبد العزيز خليل. عباس فارس. والسيدات: إحسان شريف وروحية خالد وغيرهم. وقام الممثلون جميعاً بأدوارهم على أكمل وجه ووفقوا كل التوفيق في أداء أدوارهم. وكأنما خلق كل منهم لتمثيل الدور الذي أسند إليه. وتلك غاية المقدرة فيما نرى
أما الإخراج فقد جاء آية بينة على مقدرة الأستاذ زكي طليمات المدير الفني للفرقة وإنه لجدير بكل تقدير وإعجاب
ولا يسعنا بعد ما ذكرنا إلا أن نقدم أصدق التهاني إلى القائمين على أمر الفرقة المصرية وعلى رأسهم صاحب العزة الأستاذ محمد صلاح الدين بك، ونتمنى للفرقة نهضة مباركة وتقدماً مطرداً في عهدها الجديد