للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقد كادني، وما يلزمني من أمره في حال إلا ويلزمكم مثله: فليسمع الرجل منكم ما يسكن إليه قلبه، وتطمئن إليه نفسه. قال: فما رأيت جواباً قط أحسن من جوابهم؛ إذ قالوا بأجمعهم ما هي أول منة منَنتَ بها علينا، ولا أول يد بيضاء طَوَّقتناها، ومازال أبوك قلبك في بناء الشرف لنا ودفع الذم عنا، فهذه أنفسنا وأموالنا بين يديك!

ثم ضرب لي قبة إلى جانب بيته، فلم أزل عزيزاً منيعاً حتى صنع لي السلطان ما أملت فانصرفت إلى أهلي.

إذاً فالأسود بن قنان من شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب ابن علي بن بكر بن وائل من ربيعه.

علي الجندي

<<  <  ج:
ص:  >  >>