ارتباكا. . . ولسنا ندري هل كان ذلك من الملحن أم من الممثلين. .
ومن هذه الملاحظات أن القصة كلها كانت مسجوعة. . . والسجع عادة كالشعر - يستولي من المشاهد - على جانب كبير من انتباهه. . ومن هنا يخسر الفيلم هذا الجزء من انتباه القارئ دون مبرر. . هذا إلى أن أغلب السجعات كان بارداً وسخيفاً. .
ويدافع بعضهم عن هذا بأن المقصود من هذه السجعات السخيفة هو الإضحاك. . ولكن هذا لا يعد دفاعاً قدر ما يعد اتهاماً. . فإن الفلم لا يصح أن يكون مصدر سرور الناس منه احتواءه على سخافة وحسب. .
ولا تحضرنا الآن بقية الملاحظات فموعدنا بها عدد تال، ونكرر في نهاية هذه الكلمة ما سبق أن ذكرنا أكثر من مرة من أن هذا الفلم - على رغم الأخطاء التي به - يعتبر فتحاً جديداً في عالم الأفلام المصرية، ويستحق أستوديو مصر عليه كل تهنئة
سالم ينتهي من أجنحة الصحراء
انتهى الأستاذ أحمد سالم في الأسبوع الماضي من تصوير آخر (ديكورين) في فلمه الجديد (أجنحة الصحراء) وقد كان أحدهما كبيراً وفخماً بدرجة لم تعرف من قبل في الأستيديوات المصرية. ورآه مخرجون مصريون كثيرون فهنئوا الأستاذ سالم بتوفيقه في بناء هذا المنظر. والصحفيون يعترفون بأن القراء سوف يشاهدون عجباً في فلم سالم هذا عندما يعرض في منتصف الشهر القادم
جلال يعمل. .
أبلغنا زميل أن الأستاذ احمد جلال قد انتهى من كتابة السيناريو الجديد للفيلم الثاني لشركة لوتس في هذا الموسم والحيرة الآن، أو المفاوضات، دائرة بين آسيا وبين الزميل حول اختيار الاسم الصالح. . وقد رددت زميلات أسماء غريبة، نفتها لنا السيدة آسيا بكل شدة.: والمعروف أن تصوير هذا الفيلم الجديد يبدأ في أوائل الشهر القادم. . .