الشريفة، وأعد له مولانا تجريدة كبرى لرده وتأديبه. فلما وردت مراسلات الأمير (علي دولات) أمير التركمان، بأنه هزم الشاه هزيمة منكرة، أوقفت التجريدة. وقد أرسل إلينا (علي دولات) عدداً من رؤوس قتلى العجم من جنود الشاه إسماعيل، فعلقت على باب زويلة، ولكن الآن يقال إن جند الشاه يعبثون بأطراف إمارة بغداد.
السلطان: لقد وفد إلينا رسول من لدن الشاه ينبئ أن جنوده زحفوا على ممتلكاتنا خطأ وبغير إذن منه؛ فقبلنا عذره وخلعنا على رسوله. . ولكنه لا يزال في الخاطر من عمله شيء. .
فما الرأي عندك أيها الأمير قرقماس؟
الاتابكي قرقماس: يا مولانا. . الرأي عندي السمع والطاعة لك. إذا أمرت فالسيوف مسلولة، والرماح مشروعه، والنفوس تواقة إلى الجهاد والنصر.