للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فريدة المجد والنبل والجاه، ونسي الشاعر العظيم حقيقة السر في هذا الاختيار، ذلك الاختيار (الشعبي) النبيل الذي استنه الملك فؤاد وتبعه فيه الفاروق. وإذا غفل الشاعر عن هذه الحقائق الجميلة التي حياة الشعر وروحه وعصبه، خصوصاً في مثل هذا الموقف التاريخي الحافل، فما يكون شعره بعد ذلك؟!

وعلى هذا انتهى الجارم من قصيدته: مدح الملك والملكة وزكى نفسه وشعره، وكان كل ما عنه من حديث الزفاف تزاحم المواكب واحتشاد الناس. . . فلننتظر فلعل الرجل يكون قد أبر وأوفى في جارميته الأخرى ولعله يكون قد أدى بها حق الزفاف

(م. ف. ع)

<<  <  ج:
ص:  >  >>