للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

مثلما حدث في عرض شريط (هنري الهامن) الذي منع عرضه مدة من الزمن بحجة أن فيه تعريضاً بملك إنجليزي سابق، ولم يلبث الرقيب أن صرح بعرضه بعد أن تلقى تصريحاً من السفير البريطاني بأن هذا الشريد قد صنع في بريطانيا وعرض فيها وفي سواها من بلاد العالم! وقد عانى مخرج فلم (العودة إلى الريف) كثيراً من عنت الرقيب، لأن الرقيب لم يهضم فكرة أجزاء من الحوار تقوم على الدعاية للريف من طريق مناقشة يحمل أحد طرفيها على الريف فيدافع الطرف الآخر عنه دفاعاً مفحماً مجيداً!

ولا يمكن أن ننسى الصورة الشائنة التي رسمها شريط (أربع ريشات) للمصريين وموقفهم من فتح السودان، ومع ذلك مر الشريط من الرقابة ولم يحظر عرضه!

وفي مصر عدد وافر من الشبان ذوي الثقافة السينمائية الممتازة لا ندري لماذا لا تستخدم الحكومة في رقابة الأفلام؟ بينما تسند إنجلترا مهمة الرقابة السينمائية إلى رجل ممتاز الكفاية والمركز كاللورد (تيرل)، وتسند الولايات المتحدة نفس المهمة إلى رجل نابه كالمستر (جوزيف براين)؛ كما استعانت فرنسا بأديبها الأكبر (جان جيرودو) فعينته رقيباً عاماً بعد إعلان هذه الحرب، ولكننا بعد في مصر

لجنة الأغاني

في محطة الإذاعة لجنة يقال لها لجنة الأغاني، أعضاؤها جميعاً من موظفي القسم العربي في المحطة، وكلهم مرهق بالعمل في الواقع، وقد نجم عن ذلك أن تعطلت أعمال اللجنة بحيث ظلت لديها بعض الأغاني بضعة شهور بغير أن تنظر فيها أو تقضي برفض أو قبول. مما يجعلنا نطالب الأستاذ لطفي بك بحل هذه اللجنة وإحالة أعمالها على بعض الثقات من موظفي المحطة أو غيرهم

(أبو الفتح الإسكندري)

<<  <  ج:
ص:  >  >>