ساندرا. . لقد كانت ذكية جداً كما حدثها. ولكن هذا لا يهمها في شئ. فإذا كنت تحب بكل جارحة في قلبك فإنك لا تفكر في ذكاء تلك التي جعلتك تفقد من أحببت. هل هي لطيفة حقاً؟ وهل ستحاول إسعاده كما حاولت هي من قبل؟
ساندرا. . . كان للاسم رنين خاص في أذنيها. إنك لا تستطيع أن تتصور أي فرد يحمل ذلك الاسم - وانجذبت عينا هيلين إلى فتاة دلفت إلى المقهى وجعلت تتطلع حولها في تردد - حسن لعلها تحمل مثل هذا الاسم
واستدارت الفتاة. كانت باهرة الحسن. ساخرة، في حياء يجذب القلوب. وتأملتها هيلين بلا شعور. ثم اتسعت عيناها في دهشة مباغتة عندما هب جورج واقفاً وأسرعت الفتاة صوب مائدتهما
واستمعت إلى صوت في ذهول وهو يقول (إذن فقد استطعت المجيء يا عزيزتي)
ثم التفت إليها وقد أشرفت الابتسامة على وجهه وقال (مفاجأة صغيرة. هذه ساندرا يا أماه. . . عروس الغد السعيدة!