للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كتابه مصورة، على حين يحاول اكثر كتابنا أن يكون ما يتصل بشخصه ابعد ما يكون عن قرائه. وقد تجد المازني يجنح أحياناً إلى المبالغة في تصويره وفي عباراته، وقدتجده يسترسل في الكلام فيكتب في القصة ما لا يطلبه موضوع القصة؛ ولكن هذا وذاك لا يعيبانه ولا ينقصان من مقدرته القصصية وفنه البارع.

وبعد، فمن أراد أن يمتع نفسه ساعات من فراغ، ويلذ نفسه، فحسبه أن يقرأ (خيوط العنكبوت)؛ ولو أن أحدا طلب أليّ أن أدله على خير ما قرأت في هذا الأسبوع فلذني وأمتعني؛ فليقرأ فيما يقرأ من الكتاب (الراعيان)، (سيرة من السير)، (التدخين)، (الشيخ قفّه)، (ساسة المرأة)، فسيجد فيها ما وجدت من متاع ولذة، ألذًّ متاع وأمتعَ لذة.

محمد سعيد العريان

<<  <  ج:
ص:  >  >>