للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

ما جاء في أحجية المرارة:

سجرتنا سجرة النيل ونابتة في هواها،

لا سطحها الريح ولا شربت ماءها

وأحجية الخرشوف:

على سجرتنا سجرة النيل نابتة في هواها

أولادها ستة وستين يرضعوا في قناها

وأحجية المطمورة:

بغلتنا مصرية (أي كبيرة) ترفد مائة صاع (حمل) بلا حوية (بردعة)

على أن اللهجة المصرية لم تخل من تأثير مغربي فيها، فأهل الإسكندرية يضيفون النون إلى أول الفعل في حالة المفرد المتكلم، فيقولون: (نسافر) بدلاً من أسافر؛ ثم يتبعون الفعل بالواو إذا تحدثوا عن أنفسهم، فيقولون (إحنا بنسافرو)

وهذا النهج في التعبير من خصائص اللهجة المغربية والأندلسية، لعل المهاجرين من أهل الربض في عهد الحكم أو الفاطميين من بعدهم حملوها معهم. ومن هذا القبيل لفظتا (الكسكسي) و (البلغة) فإن لهما شهرة في المجتمع المصري غنية عن التعريف.

أحمد مدينة

ليسانسيه في الآداب من جامعة فاروق الأول

<<  <  ج:
ص:  >  >>