ابن عقيل عند الكلام على (ذا) في باب (الموصول) وعليه خُرّج قول الشاعر:
دعي ماذا علمت سأتقيه ... ولكن بالمغيّب خبريني
في أحد قولين
ويجوز أن تكون اسماًَ موصولاً (على رأى الكوفيين فإنهم لا يشترطون في موصوليتها أن يسبقها (ما) أو (من) كما ورد في الخضري والصبان)
وعلى الوجه الثاني تكون (كم) استفهامية مراداً بها التهويل ويكون الكلام على حذف مضاف والتقدير (كم مقدار ما يكابد. . .) أو لا حاجة إلى التقدير فإن الاسم الموصول (ذا) مدلوله متعدد بقرينة المقام