للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

ولاحظنا أن المؤلف عني عناية خاصة بذكر أصحاب القبور أكثر من التنويه بأعمال الإحياء في مصر والشام. والقبوريون يظفرون متى شاءوا بما يحبون من الزيارات في كل بلد من بلادالإسلام، ولكن ما يحفظ على هذه الأمة دينها ودنياها هو اليوم الاستمداد من الأحياء، ولذا كان على المؤلف أن ينوه بما يجب أن يقتبسه بنو قومه من جلائل أعمال الحياة في البلاد التي زارها. وقد قدم صاحب الجلالة سيدي محمد سلطان المغرب الأقصى تقريظاً للكتاب على سبيل التنشيط. وعبارة المؤلف تدل على أنه عانى صناعة الكتابة في بلاده، بيد أنه جرى في تدوين رحلته على ما يرضي العامة وأرباب السلطان. . . .

محمد كرد علي

<<  <  ج:
ص:  >  >>