للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبعد يومين بينما كان الطبيب كوشلكوف جالساً في عيادته، فتح الباب فجأة ودخله ساشا وهو يحمل شيئاً ملفوفاً بين يديه، والابتسامة تداعب شفتيه وقال للطبيب: إنك لا تستطيع أن تتصور مقدار سروري وابتهاجي، فقد استطعت بعد جهد جهيد أن أحصل على رفيق التمثال وشريكه، وأن والدتي تشاركني الفرح أيضاً، ثم وضع ساشا الشمعدان على الطاولة فرحاً مسروراً وخرج.

نظر الطبيب إلى التمثال وقال في نفسه: (ترى هل شعر ساشا بأن تمثال حواء الذي أهداني إياه قبلا كان ينقصه تمثال آخر لن تستطيع حواء أن تعيش بدونه، فأحضر لها تمثال آدم!!.

(القدس)

جمال الدين الحجازي

الندوة الأدبية

<<  <  ج:
ص:  >  >>