والأستاذ شاكر وعروضي؛ فكيف فاته أن صواب البيت الأول:
(لا هُمَّ لولا أنت ما اهتدينا) ونداء اسم الجلالة بهذا الشكل وارد في كتب العرب. وكيف فاته أن البيت الثالث صوابه هكذا:
(إن الأُلى لقد بغوا علينا) أو (إن الذين قد بغوا علينا) ليستقيم الوزن الرجزي الذي كثيراً ما سمع عن رسول الله في الغزوات كقوله:
هل أنتِ ألا أصبع دميت ... وفي سبيل الله ما لقيتِ
٢ - في صفحة ٢٢٤ (وما منهم ألا ابن خمس عشرة سنة) بكسرة على السين في خمس وهو خطأ مطبعي.
٣ - وفي الصفحة نفسها (وكان المسلمون يومئذ ثلاثة آلاف) برفع ثلاثة والصحيح نصبها.
٤ - في صفحة ٢٤٨ (رفاعة بن سموأل) وقد حذف ألف ابن مع وقوعها في أول السطر، والصحيح إثباتها جرياً على المشهور من قواعد الإملاء. وقد كرر هذا الوهم نفسه في صفحة ٢٥٠ - إلا أنه تجُنِّب في بقية الصفحات.
٥ - في صفحة ٢٩٧ (فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخُفضهم). والضمة على الخاء لا محل لها هنا والصواب جعلها فتحة.
٦ - في الصفحة ٣٢٩ (واستشهد بخيبر خمسةُ عشر رجلاً) بضمة على التاء المربوطة من خمسة والصواب فتحها لبناء هذا العدد على فتح الجزأين.
٧ - في صفحة ٤٠١ (من هو زان) وقد زادها الشارح للبيان. ولعلها (هوزان).
وبعد: فهذه هنوات لا تقلل من قيمة المجهود الذي بذله الأخ الكريم الأستاذ محمود شاكر في إمتاع الأسماع. ولعلها وردت ليصح قول القائل:
ما كان أحوج ذا الكمال إلى ... عيب يوقِّيه من العين