للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبعضها يطلب إلي أن أكتب (قصة الدموع التي شابت). . أما أصحاب القسم الأول من هذه الرسائل فيؤسفني جد الأسف ألا أستطيع الرد على أسئلتهم في الوقت الحاضر، حيث يشغلني عن ذلك ما أقوم به الآن من دراسة مطولة لشعر المغفور له الأستاذ علي محمود طه. ومما يؤسف له مرة أخرى أن تحول بعض الظروف بيني وبين كتابة المقال الخامس من هذه الدراسة في هذا العدد، وإلى العدد المقبل إن شاء الله. . وأما أصحاب القسم الثاني من هذه الرسائل فلهم شكري خالصاً على هذه النفحات الروحية السامية التي يوجهونها إلي من حين إلى حين. . ويبقى بعد ذلك: أصحاب القسم الثالث من هذه الرسائل وإليهم أقدم أسفي للمرة الثالثة واعتذاري، أن أبطال القصة التي يطلبونها إليَّ عرضها على صفحات (الرسالة) سيفجر مداد القلم - كما سبق أن قلت - دماء جراحهم إذا ما كتبت ولكنني أعدهم بكتابتها - كما سبق أن قلت أيضاً - يوم أن تهدأ الرياح وتلتئم الجراح، وتكسر أمواج المحنة على شواطئ النسيان.

أنور المعداوي.

<<  <  ج:
ص:  >  >>