الحيوان القذر اللسان. . . . انتظر، سأنتقم منك، إني سأذهب إلى السيد وأخبره كيف كان هذا الوغد يغشه وكيف يسرق التبن والعلف. وسأقنع السيد أن هذا الوغد يكذب في كل ما ينقله عنا
- لا لا: أيتها المرأة لا ترتكبي خطيئة.
أية خطيئة؟ أو ليس حقا ما اقوله؟ أنني أعرف صدق ما سأتحدث به وسأفضي بكل شيء للسيد. ولم لا؟ ماذا نفعل الآن؟ أين نذهب؟ لقد حطمنا، وانفجرت المرأة باكية متأوهة سمع جبرازيم الحديث كله وكأن خنجر نفذ في أوصاله.
لقد تحقق أي بلاء كان يجره إلى هذين الشيخين وشعر أن قلبه يتمزق وقف حيث كان زمنا طويلا محزونا غارقا في الفكر، ثم دار على عقبيه وذهب ثانية إلى غرفة الحوذي الذي سأله عندما رآه.