في الوجود حيث أعرس من آسيا نور الحياة وصورة الجمال التي ليس لها نظير. . .
والمسرحية تصور ثورة الحرية على الطغيان وما هي إلا صدى للجهاد العنيف في سبيل حقوق الإنسان الذي تأثر به شلي، ولا يزال العالم يكتوي بناره حتى اليوم وأسلوب الترجمة يرتفع حيناً إلى آفاق البلاغة وينحدر حيناً إلى أعماق الركاكة ويرجع هذا إلى المؤثرات في مزاج المترجم من حين إلى حين، وفي الأسلوب بضعة أخطاء حرفية ونحوية واستعمالات لألفاظ وجمل مبتذلة تنبو عن أسلوب أستاذ جامعي كلفظة (أسطوات) و (عاشا في ثبات ونبات) ويمكن للمترجم السمو بأسلوبه بقراءة الكتب العربية القديمة ولكن أسلوب الترجمة لقصيدة أدونيس يرتفع عن المسرحية في بعض المواضع.
مهما يكن من شيء فجهد الأستاذ لويس جهد مشكور ونتمنى أن يتحف المكتبة العربية دائماً بنفائس الأدب الإنكليزي.