للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قلت: روى فضيض وفظاظة وأنكرها الخطابي، وفي أكثر كتب الحديث وغريبه وكتب اللغة التي روت هذا الخبر أو شيئاً منه - (فضض) بالفاء.

وهذا الحديث في (البخاري) وقد أشار إليه الزركشي ولم يورده، وهذه رواية أبي عبد الله (رحمه الله):

(. . . عن يوسف بن ماهك قال: كان مروان على الحجاز، استعمله معاوية فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايع له بعد أبيه، فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئاً، فقال: خذوه. فدخل بيت عائشة، فلم يقدروا، فقال مروان: إن هذا الذي أنزل الله فيه: (والذي قال لوالديه: أف لكما أتعدانني) فقالت عائشة من وراء الحجاب: ما أنزل الله فينا شيئاً من القرآن إلا أن الله أنزل عذري)

ومن استدراكاتها (رضي الله عنها) على أزواجه (صلى الله عليه وسلم) ورضى عنهن: (أخرج البخاري ومسلم عن عروة عن عائشة أنها قالت: إن أزواج النبي (صلى الله عليه وسلم) حين توفى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أردن أن يبعثن عثمان بن عفان إلى أبي بكر يسألنه ميراثهن من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقالت عائشة لهن: قد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): لا نورث، ما تركناه صدقة)

ويتبع هذين البابين والذيل في الاستدراكات الفائقات فهارس الكتاب: فهرس الأعلام، فهرس الجماعات، فهرس الأماكن، فهرس الكتب، فهرس الموضوعات

إن هذا الذي خططناه إنما هو إشارة إلى كتاب الإجابة لا تبيين ولا توضيح. ومن شاء من الفضلاء أن يعرفه ويستفيد منه اشتراه وقرأه، ودعا للمؤلف، وأثنى على (السعيد) المحقق

بارك الله فيه، وأكثر في شباب العرب والمسلمين من أمثاله.

القارئ

<<  <  ج:
ص:  >  >>