هذا محال، كيف ذلك بربك؟ أصدقيني أهي أختي حقاً؟ هذا محال. . .
فتهدئ والدته من روعه، ثم تخبره بقصة (جوانا) الخادمة التي اعتدى أبوه عليها فأنجبت (ريجينا) ولكن بعد زواجها من انجستراند بمدة قصيرة جداً. . . وهنا تنزل بالشاب المسكين الصدمة التي حذره الطبيب إياها.
وعندما تعرف (ريجينا) إن (إسوالد) أخوها وان زواجها منه مستحيل تضيق بها الحياة وتصمم على الرحيل. . .
فتسألها مسز (الفنج)(إلى أين ياريجينا) فتقول لها:
إلى حيث أراد أبي أن! أهب جسمي لدافع الثمن الأكبر. فتقول لها:
ولكنك يا ريجينا تلقين بنفسك في الهاوية.
ليكن هذا مادام مسز إسوالد سر أبيه، فلأكن أنا الأخرى سر أمي. ثم تخرج هائمة على وجهها.
وتظهر دلائل الاختلال على إسوالد، فيستولي الرعب على الأم وتلقى بنفسها تحت قدميه وتصيح:
إسوالد ابني ارحم أمك التي منحتك الحياة والحب والحنان.
ولكنها لا تسمع إلا صوت سقوط إسوالد على الأرض ميتاً، فقد انفجر شريان في فمه فخر صريعاً.