للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

القرآن

وأما تجويز القراءة بما يحتمله الرسم وتظاهره العربية بدون نظر إلى الرواية فرأي شاذ لابن مقسم العطار وهو محمد بن الحسن المتوفى سنة ٤٥٣ استثيب بسببه (انظر شذرات الذهب في أخبار من ذهب وتاريخ بغداد)

وقراءة (أباه) بدل (إياه) شاذة قرأ بها الحسن البصري وابن السميفع اليماني وغيرهما. والقراءة الشاذة تكون في الأكثر مفسرة للقراءة المشهورة. فقراءة أباه تعين رجوع ضمير (إياه) إلى الأب مع احتمال رجوعه إلى إبراهيم باعتبار أن الأب ربما كان هو الذي وعد ابنه بالإيمان، وفهم الحسن البصري عكس ذلك فقال إن الواعد هو إبراهيم حيث وعد أباه بالاستغفار.

ولو أن الأستاذ عبد المتعال اطلع على (تاريخ الأدب العربي للأستاذ الزيات) ص٨٩، ٩٠ أو على كتاب في الفن (كمسجد المقرئين لابن الجزري) لما ذهب إلى هذا الرأي

محمد غسان

<<  <  ج:
ص:  >  >>