للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكانت أطول عبارة سمعتها تخرج من فيه. وعندئذ حدقت في السيدة برامبل وقالت في تأثر عميق وعيناها مغرورقتان بالدمع: يجدر بي يا سيدي أن أوضح لك جلية الأمر. هناك في الحجرة المجاورة لمخدعك ساعة صداحة أهديت إلى ابنتي وهي طفلة فكانت تحبها كثيراً وتملؤها بنفسها كل ليلة. ومنذ قضت عزيزتنا لم يمسها أحد، وألينا على أنفسنا ألا يمسها أحد، وكنا نظن إن نغم الساعة قد سكن إلى الأبد غير إن ليلة الأمس كانت - كما ترى يا سيدي العزيز - ليلة عيد الميلاد.

حسن نديم

<<  <  ج:
ص:  >  >>