وقبلتموها) وبذلك جعل سمو الخديو هو صاحب الاقتراح وهو الذي يقبله وهو كلام غير معقول ويخالف النص الإنجليزي كل المخالفة، فالخديو هو الذي أقترح والصدر الأعظم هو الذي قبل الاقتراح.
(١٠) ومن العبارات التي لا يستطيع إنسان أن يفهم معناها قول الأستاذ صروف عن ديون إسماعيل (إن هذه الأرقام تدل على أن أصحاب البنوك ابتزوا من إسماعيل مبلغ ٢٣ , ٢٤٧ , ٨٠٠ جنيه على قروض مجموعها ٤١ , ٩٥٧ , ٠٠٠ وأما هذا المبلغ بخصم كبير ولا سيما لأن جميع هذه القروض ما عدا قرض سنة ١٨٦٥ كانت بفائدة ٧ في المائة.
ولا ندري ماذا يريد الأستاذ بقوله وأما هذا المبلغ بخصم كبير الخ وبهذه المناسبة نقول إن الأستاذ صروف أستبدل برقم ٦٥ , ٢٠٤ , ٠٠٠ جنيه الذي ذكره المؤلف رقماً جاء به هو، وذلك الرقم هو ٤١ , ٩٥٧ , ٠٠٠ لسبب لا نعرفه.
(١١) هل يصدق أحد أن نفقات حملات إفريقية الوسطى كانت أكثر نسبياً من نفقات الحرب العظمى الماضية؟
ذلك ما يقوله لنا الأستاذ صروف في ص ١١٥ من ترجمته مع أن كل ما يقوله المؤلف هو