يكن يستطيع فوق ذلك أن يتفرغ لشئون تلاميذه وممثليه. ومن هؤلاء المدافعين عن هذه النظرية التي سافرت إلى هوليوود قريباً، وكانت في صباها من ممثلي الليسام. . .
وعلى ذكر شو نقول إنه من الكتاب القليلين الذين اجترءوا على نقد إيرفنج؛ وكان أكثر ما يأخذه عليه مسخه لشكسبير وإهماله لإبسن. ففي شكسبير كان شو يعتقد أن الجماهير تذهب لمشاهدة إيرفنج لا من أجل الكاتب الإنجليزي الكبير. وأما مسرحيات إبسن فقد كان إيرفنج يتخلى عنها لألين بتري وجنفياف وارد في الأدوار الرئيسية
ومهما قيل في إيرفنج فليس هناك من ينكر فضله بين زعماء المسرح الخالدين
ولقد قدر أخيراً لجون هنري برودريب ابن أحد فلاحي سومرست أن يلقى مضجعه الأخير في وستمنستر آبي مقر عظماء الإنجليز باسم (سير هنري إيرفنج) وأن يكون الممثل الوحيد الذي يقام له تمثال في لندن يحج إليه في السادس من هذا الشهر كبار ممثلي إنجلترا يحيون أعظم رجل عرفه المسرح الإنجليزي