للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

فلو أتاح الله لهذه العربية من يخلص لها في معاهد التعليم على اختلاف أغراضه وأنواعه، وأراد أن يرد على العربية شباب أيامها حتى تكون لغة مدنيتنا في الأدب والعلم والفن، لوجد في الذين أبادوا شبابهم بالعمل لإحياء اللسان العربي في هذا العصر قوماً قد استطاعوا أن يجعلوا عربيتهم أصلاً في الحياة، إذ جعلوا الحياة أصلاً فيها، وبقية هؤلاء هو (الزيات)

<<  <  ج:
ص:  >  >>