للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طواها بحيث منها ذلك الخبر الذي قرأته كما يلي:

ضحية أخرى من ضحايا الإفراط في الشراب

وحدث بعد ظهر الأمس في شارع جرينبل أن رجلاً يدعى ماليه وشهرته (الظمأ) وهو شاويش في الحرس الإمبراطوري كان قد أفرط في الشراب في إحدى الحانات هناك مع زميلين له وكان واقفاً يتطلع إلى حانوت لبيع الملابس القديمة، وفجأة اعترته حالة من الهذيان الثمل فأخرج سلاحه وجعل يعدو كالمعتوه، ولكن تمكن زميلاه من الإمساك به وهو يصيح أنه ليس بقاتل. . وإنه استولى على علم نمسوي في ملنيانو. وقد علمنا أن ماليه نال وساما على شجاعته في الحرب، وأن إدمانه على الشراب هو الذي منعه من متابعة ترقياته. وقد نقل إلى المستشفى العسكري وسيحول بعدها إلى مستشفى سارتون للأمراض العقلية حيث يقال أنه لن يستعيد قواه العقلية بتاتا.!

فأعدت الجريدة إلى بير فيدال الذي رمقني بنظرة لها معناها ثم قال. لقد كان الكابتن كورسيكيا وقد حصل على انتقامه.

حسن فتحي خليل

<<  <  ج:
ص:  >  >>