وقد سمعنا في الأوساط الفنية لغطاً يدور حول الرغبة في إخراج هذا النوع الذي أندثر من حياة المسرح المصري منذ سنين. وقيل إن الحكومة تنوي أن تعين المعهد الملكي الموسيقي على أن ينهض بمشروع جديد يكون من آثاره أن يظفر الجمهور بألحان رائعة في مسرحيات قوية. كما قيل لنا إن ثمة مؤتمراً مؤلفاً من أعلام الموسيقى والمسرح، سوف يبحث المشروع من نواحيه المختلفة.
وإلى أن يتم تأليف (أوبريت) جديدة، لا ندري لماذا لا تقوم الفرقة بإخراج بعض الروايات القديمة الناجحة التي ظهرت منذ عشرين سنة ونيف! كرواية (العشرة الطيبة) التي تمتاز بألحان لا نظير لها من وضع المرحوم سيد درويش؟